أمام تطور الوضع الوبائي بالأقالیم الجنوبیة وفي إطار الإجراءات الاستباقیة
وزارة الصحة تخصص دعما لوجستیكیا لمستشفیات جھات العیون
الساقیة الحمراء والداخلة واد الذھب وكلمیم واد نون
على إثر التطور الوبائي الذي تعرفھ بعض الأقالیم الجنوبیة، وفي إطار الإجراءات
الاستباقیة لمواجھة جائحة كوفید-19 ،عبأت وزارة الصحة دعما لوجستیكیا مھما لفائدة
مستشفیات جھات العیون الساقیة الحمراء، والداخلة واد الذھب، وكلمیم واد نون، وذلك من
أجل الرفع من الطاقة الاستیعابیة لأسرة الإنعاش بھذه الجھات وضمان العلاج والاستشفاء
للمصابین.
وھكذا أشرف السید والي جھة العیون الساقیة الحمراء والسید الكاتب العام لوزارة
الصحة، یومھ الجمعة 04 دجنبر2020 ،على تسلیم عدة تجھیزات بیوطبیة ولوجستیكیة
حدیثة وعالیة الجودة، وتشمل أسرة الإنعاش ومعدات التنفس الاصطناعي ومولد الأوكسجین
وكذا روائز اختبار الكشف السریع وغیرھا من المعدات، مما سیرفع من مستوى التكفل
بمرضى كوفید-19 بالجھات الثلاث.
وخلال مراسیم تسلیم ھذه المعدات والتجھیزات، التي حضرھا عدد من المسؤولین
المحلیین والإقلیمیین والجھویین، أكد السید الكاتب العام للوزارة، الدكتور عبد الإلھ بوطالب،
أن الأقالیم الجنوبیة للمملكة شھدت مؤخرا ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بكوفید -19 ،
وتزاید الحالات الحرجة، وفي إطار المواكبة والدعم المركزي للمنشآت الصحیة المتكفلة
بالمرضى، عبأت وزارة الصحة مجموعة من المعدات والتجھیزات البیوطبیة لفائدة ھذه
الجھات، لتحسین ظروف التكفل بالمصابین ودعم المجھودات التي تبذلھا الأطر الطبیة
والتمریضیة والتقنیة، مشكورة، لمواصلة عملھا وأداء رسالتھا الإنسانیة والنبیلة خاصة في
ظروف ھذه الجائحة.من جھة أخرى، تجدد وزارة الصحة دعوتھا لكافة المواطنات والمواطنین إلى
ضرورة التقید بالتدابیر والإجراءات الاحترازیة والوقائیة ومنھا الالتزام بوضع الكمامة
بطریقة سلیمة، مع احترام التباعد الجسدي والاجتماعي، وكذا غسل الیدین بالماء والصابون
أو بالمعقمات عدة مرات في الیوم.. وذلك للحد من عدد الإصابات ومواجھة الارتفاع
المفاجئ في نسبة الإصابة وخاصة منھا الخطیرة.. في أفق الانخراط الجماعي في عملیة
التلقیح الوطنیة ضد كوفید -19 التي ستعرفھا بلادنا قریبا.
