قال بنجييد، في تصريح ل”صباح تطوان”، أن حزب الاستقلال ظل وفيا للتحالف الرباعي بخصوص جماعة طنجة، حيث صوت الحزب لصالح مرشح التحالف الرباعي لعمودية طنجة ومكتبه المسير.

وأضاف المتحدث ذاته، أن ترشيح حزب الأصالة والمعاصرة للمنافسة على رئاسة مجلس عمالة طنجة أصيلة وكذا لعدد من المقاطعات الأربع، يعد خرقا لما اتفق عليه التحالف الرباعي، الأمر الذي يستوجب توضيحا من الأحزاب الموقعة على الميثاق الرباعي حول هذا الترشيح.

من جهته أوضح عبد اللطيف الغلبزوري، الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن ترشيح “امحمد احميدي” لرئاسة مجلس عمالة طنجة-أصيلة، تمت معالجته مركزيا.

وقال الغبلزوري، في تصريح ل”موقع شمالي الالكتروني”، أن الاتفاق الوطني بين أحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، لم يحسم نهائيا حول توزيع مجالس الأقاليم والعمالات، مؤكدا أن القيادة أعادت النظر في هذا الأمر وتركت المجال مفتوحا بخصوص الترشيحات لرئاسات هذه المجالس.

وبخصوص صفقة التبادل بين رئاستي غرفة الصناعة التقليدية ومجلس عمالة طنجة-أصيلة، أوضح الأمين بنجييد أن الأمر إذا كان أصلا فإن القيادة الجهوية والوطنية هي المسؤولة عن التنسيق بخصوص هذا التبادل، مؤكدا أن القيادة الإقليمية ليست لها حق التصرف.

وسبق أن وضعت “سمية العشيري” عن حزب الاسثقلال ترشحيها لرئاسة مجلس عمالة طنجة-أصيلة، استنادا للاتفاق الرباعي للأحزاب، وتبعها بعد ذلك “امحمد احميدي” الذي وضع ترشيحه لرئاسة نفس المجلس عن حزب الأصالة والمعاصرة.

يشار إلى أن أحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، سبق أن اتفقوا على تشكيل مجالس الجهة والمجلس الإقليمي والجماعة والمقاطعات، بتحالف فيما بينهم.

وحسب بلاغ مشترك، توصل “صباح تطوان” بنسخة منه، فقد تم الالتزام بين هذه الأحزاب على أن تتعاون هذه الأحزاب لتشكيل مكاتب مجالس الجهة والمجلس الإقليمي و جماعة طنجة و المقاطعات مع الإنفتاح على باقي الأحزاب التي تم التواصل معها.

وتعهدت الأحزاب المتحالفة، على التعاون لإرساء قواعد الحكامة والنزاهة والفعالية في تسيير المجالس المذكورة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *