صباح تطوان
صادق المجلس الجماعي لمرتيل خلال جلسته الثانية للدورة العادية لشهر أكتوبر المنعقدة يوم الأربعاء 21 أكتوبر 2020 بقاعة الندوات بمكتبة أبي الحسن الشاذلي، على مشروع الميزانية برسم سنة 2021 مع برمجة الفائض التقديري حيث تمت المصادقة بإجماع الأعضاء الحاضرين.
و قد ترأس الجلسة السيد هشام بوعنان رئيس المجلس بحضور باشا مدينة مرتيل السيد عز الدين الرمضاني و مدير المصالح الجماعية السيد أحمد المصباحي و رؤساء الأقسام و المصالح و المكاتب الجماعية خصصت للتداول في نقطتين و هما الدراسة و المصادقة على مشروع الميزانية برسم سنة 2021 مع برمجة الفائض و دعم الجمعيات الرياضية.
و قد عرفت الجلسة مجموعة من التدخلات ناقش من خلالها أعضاء المجلس وثيقة المشروع المقدم عبر ابداء ملاحظات و مقترحات لمختلف المواد و الفصول الموجودة، كما تم تقديم توضيحات من طرف النائب الأول لرئيس المجلس السيد مراد أمنيول تطرق من خلالها للإكراهات التي يعرفها الوضع المالي للجماعة متأثرا بوباء كورونا الذي ألقى بظلاله على مشروع الميزانية، حيث اعتبر أن الانعكاس كان سلبيا و مؤثرا على الوضع الاقتصادي و الاجتماعي مما جعل من وضع التقديرات أمرا مستحيلا.
و قد اكد أيضا أن حرمان الجماعة من حصتها في الضريبة على القيمة المضافة TVA لأسباب مختلفة أهمها الأحكام القضائية، سيسبب في اختلال بنيوي للميزانية يستحيل تقويمه إلا في حالة إيقاف الاقتطاعات أو الدعم من طرف الجهات المسؤولة.
و قد اعتبر أعضاء المجلس ان مدينة مرتيل، كونها الوجهة السياحية الأولى على المستوى الوطني ، في أمس الحاجة إلى تدخل عاجل من أجل إيجاد حلول من شأنها أن تخفف من الآثار السلبية التي تسببت فيها مجموعة من الإجراءات المتخذة في حق الجماعة مع الحفاظ على حقوق المواطنين لديها.
و بخصوص دعم الجمعيات الرياضية ، فقد صادق أعضاء المجلس على هذه النقطة بإجماع الحاضرين منوهين بالمجهودات التي تقوم بها الجماعة لدعم قطاع الرياضة، معتبرين أن طلب الجمعيات و الحاحها يأتي بناء على المصاريف الضرورية و كذا إنقاذها من الإفلاس.
و قد سبق النقاش، تلاوة تقرير لجنة الميزانية و الشؤون المالية و البرمجة من طرف رئيسها السيد محمد الزموري و لجنة التعاون و الشراكة و الشؤون الإجتماعية و الثقافية و الرياضية من طرف رئيستها السيدة انتصار الركيك .
و قد اختتم الجلسة، رئيس المجلس الجماعي بتلاوته لبرقية الولاء و الاخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.