في ردّ حازم على التصريحات الأخيرة الصادرة بخصوص مشروع الفيلم الطويل «أبناء الأرض الجديدة»، خرج المنتج النرويجي إيغيل أوديغارد، مالك شركة Evil Doghouse AS، عن صمته لينفي جملةً وتفصيلًا ما وصفه بـ”الادعاءات المضللة” التي تم تداولها بشأن القضية.

وقال أوديغارد في بيان خصّ به الصحافة: “ما تم الترويج له لا يمت للواقع بصلة. العقد لم يكن ملغى، بل تم فسخه بشكل أحادي وتعسفي من الطرف الآخر، ضاربًا بعرض الحائط الالتزامات المهنية والأخلاقية.

وهذا ما أثبتته هيئة التحكيم في الدار البيضاء بوضوح، حين أصدرت حكمًا يقضي بإلزام الطرف المعني بأداء مبلغ 4.417.636 درهمًا، إضافة إلى تعويض معنوي قدره 100.000 درهم، وتحمل كافة مصاريف التحكيم.

” وأضاف المنتج النرويجي: “من المؤسف أن يتم ربط هذا النزاع بوظائف حالية أو تقديم الذات كضحية لضغوط سياسية، في حين أن الأمر يتعلق بخروقات تعاقدية جسيمة، وثقتها مراسلات رسمية، وتقارير، وحكم تحكيمي لا يقبل التأويل.

” وتابع: “الادعاء بأنني حاولت فرض مشاهد ‘تسيء لصورة المغرب’ هو أمر مثير للضحك، ولا أساس له. بل إن السيناريو تمت الموافقة عليه في نسخته النهائية، وتمت ترجمته بالكامل، وتم اختيار مواقع التصوير والشروع في الإعداد للإنتاج قبل التراجع المفاجئ دون مبرر.

” أما بخصوص استخدام الأسلحة النارية في الفيلم، فقد وصف أوديغارد هذا الادعاء بـ”الادعاء السطحي الذي لا يمكن أن يصدر عن جهة محترفة”، موضحًا أن “كل ما طُلب استخدامه من أدوات كان مرخصًا من قبل السلطات النرويجية، وكنا في انتظار استكمال الرخص المغربية ضمن المساطر العادية، ولم نكن بصدد خرق أي قانون.”

وختم أوديغارد تصريحه بالتساؤل: “هل يُعقل أن يُترك حكم قضائي تحكيمي نهائي دون تنفيذ، فقط لأن المدعى عليه يشغل منصبًا إداريًا في مؤسسة عمومية؟ هل العدالة في المغرب انتقائية؟ نحن نحترم هذا البلد ومؤسساته، وننتظر تنفيذ الحكم في أقرب الآجال.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *