عندما يجبرك مجتمعك العيش بين الظلم. يفرض عليك نمطا إجتماعيا مبنيا على العبودية ويرسخ لك طريق منحرفا نحوى مستقبل أسود ينتهي بك في نظاما محكم ولا سبيل للحرية فأنت بلا شك في المغرب .
الفرق شاسع بين أنت تكون إنسانا حيا وأن تكتفي العيش وسط مراسم مزيفة وعوضا أنت تقف ضد من ينزع حريتك منك تدفع له الضرائب الإضافية تكريما لأفعاله الإجرامية .
نحن نهتف بإسم شخص لا يساوي جناح بعوضة عند أهل السماء في الظهير هم يسهرون عن تأمين حياة أفضل نابعة بكل أنواع الحرية
ففي الأصل هم في تمام الحرص على إغلاق كل ثغرة تمنح لك الأمل
العبقرية والإبتكار وتطوير الذات والإزلاق عن القضية عن جرائم يعاقب عليها القانون حديثة بصنع المجرمين.
إذا كنت سأحي في الأرض كعبدا لهم.
أفضل الموت أفضل الموت كإنسان حر وبكرامته .
وإذا كان يرانا كعبيد ليتذكر أنه العبد الأول لصالح الذين وضعوه فوق رؤوسنا ليعبد المال ويركع لحياة أيامها معدودة .
المغرب بلد الجهل والعبودية والإحتقار والجشع ولا أحد ينكر الحقيقة
سترى بأنهم يحجبون عنك ضوء شمس بواضح النهار ويشاركون معك في حملة البحث عن النور.
ما نعاني فيه اليوم يلعب بين شطرين شطر حكومة فاسدة وشعب غبي.
رسالتي ليس في سبيل الوطن أو تعديل الوضعية فما نحن عليه اليوم قد فاتته فرص التغيير لانهم يوفرون لنا فرص للحصول على أجنحة وفي نفس الوقت يمنعوننا من التفكير في الطيارن
إذا كنت تعتبر نفسك إنسانا ينبع من الحياة فأعلم وكن متيقتنا أنك لم تأتي لتقضي تلك الحياة بأكملها في مترين بأسلي ملايين من السنوات الضوئية .
أنا وأنت لن نستطيع تغيير وضعية ، عمل ورائها زمرة من المجرمين مند قرون
تستطيع تغيير حياتك وما رسمه لك وماتتخيله لحياتك
كثير من أبناء هذا البلد الفاسد آمنوا بفشلهم كنتيجة لأفعالهم لا غير .والحقيقة أن أصل الفقر والتهميش والقذر وراءه مجموعة من الحثالة والمتسلطين .
أوقف الموت البطيئ وعش حرا أرض واسعة من كل نواحي وأعلم أنك لا تعيش ولو مثقلة ذرة من الحياة التي وضعها لك الملك الواحد الأحد سبحانه