بعد تقييمه للمعركة النضالية التي خاضها العمال لمدة تناهز 120 ساعة إضراب عن العمل بداية من يوم 30 نوفمبر 2020 احتجاجا على السلوك اللاقانوني المتكرر منذ مدة تفوق سنة؛ الذي تسلكه إدارة الشركتين ميكومار وسويز المتمثل في عدم احترامهما لدورية صرف الأجور في وقتها المحدد وفق ما تنص عليه مواد مدونة الشغل وخاصة منها المادتين 363 و 368 وغيرها من المواد المتعلقة بكيفية أداء الأجور؛ بالإضافة إلى معاناتهم اليومية بسبب الظروف الغير الصحية التي يشتغلون فيها والتي من بينها غياب الشروط الصحية وشروط السلامة المهنية وعدم توفر وسائل العمل من آليات وشاحنات متهالكة وغيرها من الوسائل الضرورية للعمل. وبعد استحضاره للمحاولات الفاشلة التي أقدم عليه السيد رئيس جماعة مرتيل بهدف النيل من وحدة صف العمال وتكسير إضرابهم؛ حيث حل يوم الجمعة 04 دجنبر2020 بمستودع الشركة مرفوقا بالسيد باشا المدينة مطالبين من المضربين استئناف العمل دون قيد أو شرط مستعملين تجاههم أساليب قمعية باندة لثنيهم عن حقهم في الاحتجاج السلمي والمطالبة بحقوقهم العادلة والمشروعة في مقدمتها الحق قي صرف أجورهم بصفة منتظمة وفق القانون المنظم لعلاقة العمل. فإن اللقاء سجل ما يلي: – تنديده القوي لكل المحاولات اليائسة الرامية إلى ضرب وحدة صف العمال باستغلالية مدينة مرتيل واستنكاره لكل السلوكات اللاقانونية والممارسات القمعية الممنهجة من طرف رئيس الجماعة بدعم ومباركة من السيد باشا المدينة؛ ومطالبته بوضع حد لها معربا عن استعداده