لا حديث اليوم في جماعة الزيتون اقليم تطوان يعلو عن الواجب الشهري الذي تم فرضه من طرف الجمعية المكلفة بالنقل المدرسي بالجماعة والتي قررت فرض إجبارية ٱداء السنة كاملة مع امكانية تقسيمها لاربع دورات


وفي اتصال للسيد عبد الإله جبينو رئيس فرع الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد بالمغرب بجماعة الزيتون إقليم تطوان صرح عن استيائه من الخطوة التي اقدمت عليها الجمعية كما عبر عن سخط وغضب واستياء مجموعة من الآباء من الوضع بسبب الوضعية المالية المتردية في هذه الظرفية الحرجة التي لازالت تعاني منها بلادنا بسبب وباء كوفيد 19،

مع العلم أن أغلبية آباء هؤلاء التلاميذ والتلميذات يعانون من غياب اي مدخول يومي او شهري قار فكيف له أن يؤدي واجبات السنة كاملة أو حتى 3 اشهر ..

كما أن الجمعية كانت قد قررت أنه وتبعا للضروف الحالية بسبب فيروس كورونا تخفيض التمن مطلع السنة الماضية من 40 درهم الى النصف إلا أن الساكنة تفاجأت بالزيادة في الثمن هاته السنة على الرغم أن العالم لا يزال يعاني من تبعات الأزمة التي تسببت فيها الجائحة وبالتالي كيف يعقل أن تتم الزيادة من 20 درهم التي تم اعتمادها السنة الماضية إلى 30 درهم هاته السنة ؟؟؟

وجاء في تصريحه كذلك أن الجمعية المكلفة لم تعد قادرة على تسيير هذا النقل المدرسي الشيء الذي يجعلنا نتساءل ما دور هذا النقل إن على الرغم من وجوب حصول هاته الجمعيات على دعم من طرف الدولة للجمعيات المسيرة له ومحاسبتها عليه ؟؟؟

وهل باستطاعة الآباء وأولياء أمور التلاميذ والتلميذات أداء هذا الواجب الشهري للجمعية المسيرة للنقل المدرسي خصوصا الآباء الذين لديهم تلميذين او أكثر؟ وضع مزري على السلطات المحلية والمسؤولين إعادة النظر فيه والجلوس على طاولة الحوار لايجاد حل توافقي بين الآباء والجمعيات المسيرة مع تخصيص دعم سنوي لهذه الجمعيات من قبل الجهات المحلية والإقليمية إن أردنا فعلا أن نقول لدينا نقل مدرسي ناجح بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وإلا فإن الأمر سيزداد سوءا وسيقهر الآباء وبالتالي غيابات متكررة عن الفصول الدراسية وبعدها الهدر المدرسي مباشرة خصوصا في صفوف الإناث.

لنا عودة للموضوع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *