رئيس الملحقة الإدارية الخامسة بخريبكة يضع نفسه خارج السياق الوطني الذي يشهد السنة الأولى من إعلان التنزيل الرسمي والتفعيل الفعلي للنموذج التنموي الجديد
باندهاش كبير توصل رئيس جمعية التواصل للثقافة والتنمية برد سلبي من طرف رئيس الملحقة الإدارية الخامسة بخريبكة بخصوص الطلب الموجه إليه من طرف الجمعية حول عزم الجمعية تنظيم قافلة طبية لفائدة سكان خريبكة.
ان رئيس الملحقة الإدارية الخامسة بخريبكة يضع نفسه خارج السياق الوطني الذي يشهد السنة الأولى من إعلان التنزيل الرسمي والتفعيل الفعلي للنموذج التنموي الجديد والذي يتأسس على تقدير مبدأ التطوع وإزالة كل الحواجز والعراقيل التي تحول دون توسيع المشاركة في الفضاءات العامة.
إن رئيس الملحقة الإدارية الخامسة يغلق باب إدارته في وجه مبادرة اجتماعية إنسانية تطوعية تستهدف فئات تعاني الهشاشة في منطقة تعتبر المركز التاريخي للمدينة.
كما إن رئيس الملحقة الإدارية الخامسة يستهين بقيمة الوقت العام الذي لا يجب تبديده بل ترصيده في خدمة الشأن العام والمصلحة العامة.
لكن بعد طلب تفسير للواقعة كان التعليل أشد قسوة من الرد السلبي حيث أن سبب منع هاته القافلة الطبية هو كون رئيس الجمعية متورط في شبهة التزوير وهو الأمر الذي لا أساس له من الصحة.
كما أن تكوينه القانوني كمسؤول إداري يفرض عليه أن لا ينسى لا إدانة بدون حكم قضائي، وعليه أن يتصرف وفق واجب الإحترام اتجاه سلطة القضاء فلا ينوب عنها حيث لا موجب لأن ينفذ مالم تأمر به العدالة.
إن هذه التجاوزات يجب وضع حد لها،وعلى مسؤولي الإدارة الترابية أن ينتبهوا إلى خطورتها من حيث أنها تنشر اليأس والإحباط في صفوف الجمعويين المؤمنين بفكر العمل التطوعي كأدة للتنمية ووسيلتها الفضلى.
وللإشارة فإن القافلة الطبية المعتزم تنظيمها.
من إقتراح جمعية التواصل للثقافة والتنمية وكانت ستهدف الى ساكنة خريبكة
وكان سيستفيد منها عدد كبير من مرضى قصور “الكلاوي “
وفي الختام نقول:
إننا متمسكون بحقنا المشروع في المساهمة في إنماء المبادرات الاجتماعية، وإن أي مس لايمكن الا إعتباره إنتهاكا لمعايير دولة الحق والقانون.