في إطار متابعة لتطورات واقعة اعتداء بالضرب والجرح تعرض له شاب عشريني، يوم أمس الأحد بمدينة طنجة، على يد نجل صاحب مطعم مشهور بمدينة طنجة،

أب المشتكى به صرح أن ابنه سبق أن وقع له خلاف مع الضحية سنة 2019 بسبب حادثة سير خفيفة، انتهى بالصلح بعدما تكلف الأخير بمصاريف إصلاح سيارة الضحية.

ومنذ ذلك التاريخ وإلى حدود يوم الواقعة، يقول المتحدث، “الضحية يحاول استفزاز إبني، حيث قام ليلة أمس بالمرور أمام مطعمي بحي النصر، وقام باستفزاز ابني مرة أخرى عبر ملاسنات حادّة، ليتطور الأمر بالتشابك بالأيدي استعمل فيه سلاح أبيض، وانتهى بإصابة الطرفين بجروح”.


وأشار إلى أنه قد جرى نقل الطرفين إلى مصحتين مختلفتين لتلقّي العلاج، مضيفا: “خلافا لما راج في مواقع التواصل الإجتماعي حول فِرار ابني، أؤكد لكم أنه قضى ليلة أمس بمصحة خاصة حيث كان يخضع للتطبيب، وغادرها بعد زوال اليوم حيث اتجه للمصالح الأمنية لاستكمال المسطرة المعمول بها”.

وأضاف أن الملف بيد القضاء والبحث جاري لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية التي نحترم قراراتها مهما كانت نتائجها، وفق تعبيره.

وأفاد مصدر مطلع لجريدة “صباح تطوان”، أن ابن صاحب المعطم المذكور، قدّم نفسه للسلطات الأمنية وهو مصاب بجرح في يده، معززا بشهادة طبية حُددت في 30 يوم.

وكانت عائلة الضحية قد قالت في تصريحات صحفية إن المعتدي هو نجل شخص له نفوذ في المنطقة التي يقطنون فيها بحي النصر، مشيرة إلى أن الأسرة تأمل من السلطات أن تطبق المسطرة كاملة في حق المعتدي.

وأوضحت الأسرة أن الجاني باغت الضحية بالطعنة الأولى على مستوى أسفل الظهر، وضربات أخرى مميتة على مستوى الوجه والعنق، لافتة إلى أن ابنها يرقد بأحد المصحات الخاصة بين الحياة والموت، وأن المعتدي لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. الشيئ الذي نفاه والد المشتكى به جملة وتفصيلا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *