طنجة المتوسط – مغاربة العالم ينوهون بالإجراءات الجديدة التي اتخذتها إدارة الجمارك لتسهيل عملية “مرحبا 2022”
عبر مجموعة من المغاربة المقيمين بالخارج والذين دخلو التراب الوطني عبر ميناء المتوسط عن إعجابهم بالإجراءات الجديدة التي اتخذتها إدارة الجمارك لتسهيل عملية العبور “مرحبا 2022” وحسب عدة فيديوهات تم نشرها عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي كلها تشير إلى أن المرور عبر ميناء طنجة يتم في غضون 45 دقيقة او أقل ، حيث يتم تعبئة جميع الاستمارات الجمركية والمرفقية، على متن الباخرة، مما يسهل عملية العبور والمراقبة.
جذير بالذكر أن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالميناء المتوسطي سبق وأعلنت، عن اتخاذ عدد من الإجراءات الجديدة لتسهيل عملية العبور مرحبا 2022.
حيث سخرت كافة الموارد البشرية واللوجستية اللازمة من أجل خدمة استقبال تتميز بالجودة، طبقا للمعايير والقوانين الجاري بها العمل، مشيرة إلى أن هذه السنة ستشهد اتخاذ تدابير جديدة لتسهيل العملية.
ومن بين الإجراءات الجديدة التي اعتمدتها إدارة الجمارك بالميناء المتوسطي هو، التمديد التلقائي لمدة صلاحية بطاقات الدخول المؤقت للمركبات التي انتهت سنوات 2020 و2021 و2022 إلى غاية 31 دجنبر من السنة الجارية، ، داعية المعنيين بالإجراء إلى التواصل مع أي مكتب جمركي من أجل إرجاع بطاقات الدخول المؤقت السابقة والحصول على البطاقات الجديدة.
كما يتعلق الأمر، بالسماح بتفويت السيارات المستوردة الخاضعة للقبول المؤقت بين غير المقيمين القاطنين في بلدان مختلفة إذا كان المستفيد من التفويت (المفوت إليه) هو نفسه مالك المركبة وتيسير ملف طلب الامتياز الجبائي المنصوص عليه من أجل استعمال السيارات السياحية المستوردة من قبل المغاربة المقيمين بالخارج البالغين 60 سنة فما فوق مع إثبات الاقامة بالخارج لمدة لا تقل عن 10 سنوات من خلال قبول أي وثيقة تثبت تفويت ملكية المركبة باسم المستفيد، عوض شهادة ترقيم باسم هذا الأخير.
ومن بين هذه الإجراءات أيضا إلغاء ترخيص القيادة نحو الخارج لسيارة تخضع لنظام القبول المؤقت، بالنسبة لزوج أو أحد أبناء أو أحد أصول صاحب بطاقة الدخول المؤقت، وإمكانية منح نسخة مطابقة لبطاقة الدخول المؤقت بناء على تصريح بالشرف بشأن ضياع هذه الوثيقة من قبل صاحب الوثيقة دون الحاجة إلى إصدار تصريح بالضياع أو السرقة مسلم من طرف السلطات المعنية.
ومن جهة أخرى، حرصت الادارة على التذكير بالمقتضيات الجديدة لقانون المالية لعام 2021، والتي تخضع للتصريح الإجباري عند الدخول والخروج من التراب الوطني، الأوراق التجارية ووسائل الأداء والأدوات المالية، التي تساوي أو تفوق قيمتها 100 ألف درهم.
كما أن مطبوع هذا التصريح و ضع رهن إشارة المسافرين المعنيين من قبل إدارة الجمارك، مضيفا أن عدم الإدلاء بهذا التصريح يستلزم أداء غرامة تساوي نصف المبلغ غير المصرح به.
وأضافت الدورية أن مجمل الإجراءات كما تم تغييرها وتتميمها توجد ضمن ملحق على دليل “مغاربة العالم 2022” المتاح على الانترنيت على الموقع الرسمي لإدارة الجمارك الضرائب المباشرة وغير المباشرة “
واستفاد ميناء طنجة المتوسط من فترة الإغلاق بسبب الوباء لإجراء التحسينات اللازمة على نظام الاستقبال، حيث تم تخصيص غلاف مالي يصل إلى 150 مليون درهم لدعم البنية التحتية وتجويد عملية العبور بما يضمن الانسيابية، ويزيد في قدرات استقبال وراحة المسافرين.
كما تم تعزيز الأسطول البحري الرابط بين طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء لتصل الطاقة الاستيعابية اليومية للنقل إلى 40 ألف مسافر و 10 آلاف سيارة خاصة خلال أيام الذروة، كما تمت أيضا تعبئة البواخر البعيدة المدى بسعة نقل أسبوعية تبلغ 20 ألف مسافر و 7000 سيارة على الخطوط البحرية مع إسبانيا (ميناء برشلونة) وإيطاليا (ميناء جنوة) وفرنسا (مرسيليا وسيت)، متوقفا عند تعبئة الموارد البشرية الضرورية والحرص على احترام التدابير المنصوص عليها في هذا السياق الصحي.
هاذا وقد أصبح ميناء طنجة المتوسط يعتبر البوابة الأولى للمغاربة من أنحاء العالم إلى المغرب، حيث من المتوقع خلال عملية مرحبا لهذه السنة أن يمر أكثر من 1.5 مليون مسافر عبر ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، مشيرا إلى أن هذا الرقم يمثل ما يقرب من 50 في المائة من إجمالي حركة النقل عبر مضيق جبل طارق.
كما أنه من المتوقع أن تعرف هذه العملية، خلال العام الجاري، “تطورا ملموسا” بالمقارنة مع السنتين الماضيتين التي عاش الميناء في ظلها ظروفا استثنائية نتيجة وباء كوفيد 19، ومن المتوقع أن يتوافد ما يزيد عن 3 ملايين من المواطنين والمواطنات المغاربة المقيمين بالخارج من مختلف المعابر البحرية والجوية والبرية، فضلا عن آلاف السيارات والحافلات،
كما تمت تعبئة حوالي 1000 شخص من أطقم طبية ومساعدات اجتماعيات ومتطوعين للسهر على استقبال الجالية في ظروف حسنة ومساعدتهم خلال وبعد تنقلهم بين ضفتي المتوسط، مع توفير جميع الفضاءات اللازمة لاستقبال الجالية المقيمة بالخارج، لاسيما باحات الاستراحة بطنجة المتوسط وتازاغين والجبهة، والتي تعززت هذه السنة بباحة سمير – المضيق.
كما أن مؤسسة محمد الخامس وكافة الشركاء الساهرين على تنظيم عملية مرحبا، من سلطات محلية وأمن وطني ودرك ملكي وجمارك وإدارات الموانئ والمطارات قد وحدت جهودها لتسهيل العمليات الإدارية والجمركية وتقديم الخدمات الإدارية والاجتماعية والطبية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج.