تسببت بؤر للوباء بالجماعة الحضرية للمضيق في توقف شبه كامل و استنفار غير مسبوق ل الجنة الإقليمية لليقظة والتتبع الخاصة بجائحة كوفيد 19، وكان قد تم إغلاق المكتب المركزي لإثبات الإمضاء، ومصلحة المراقبة الجبائية بالقسم المالي للجماعة. وحصر المخالطين للموظفين الذين تأكدت إصابتهم من خلال تحاليل مخبرية أتت بنتائج منها سلبية واخرى إيجابية.
فيما تغيب عدد كبير من الموظفين والأطر صباح اليوم مخافة انتقال العدوى لهم
وكانت جماعة المضيق قد نفت في وقت سابق ما تم تداوله بخصوص إغلاق مقرها لمدة أسبوع، وتجميد كافة الخدمات العمومية التي تسبب فيها تفشي فيروس كورونا المستجد في صفوف الموظفين، حيث أكدت على أن الأمر يتعلق فقط بظهور ثلاث حالات إصابة مؤكدة بالوباء، لكن الحصيلة ارتفعت في اليومين الاخيرين لتصل ل 8 حالات مؤكدة من بينها رئيس الجماعة الحضرية المضيق

ويبقى قسم تصحيح الامضاءات بملحقة بوزغلال هو المكتب الوحيد بالمدينة التي يمكن للمواطنين المصادقة على وثائقهم به

وعلى الرغم من ان لجنة اليقضة سمحت لباقي الأقسام والمصالح بالجماعة الحضرية، بمواصلة تقديم خدماتها للمرتفقين بشكل عادي ووفق التدابير الاحترازية المعمول بها ضد انتشار الوباء، إلا ان اغلب الموظفين والمستخدمين لم يلتحقو بمقر عملهم صباح اليوم حسب ما عاينه مراسل الجريدة من مدينة المضيق فالجماعة على الرغم من ان ابوابها مفتوحة إلا ان مكاتبها فارغة.
وطالب العديد من الموظفين بالجماعة، بتفعيل إجراءات السلامة والوقاية من انتشار عدوى الفيروس، فضلا عن تكثيف إجراءات التعقيم والنظافة، تفاديا لانتشار العدوى في صفوف الموظفين والمرتفقين، سيما وأن مؤسسة الجماعة يقصدها مئات المرتفقين بشكل يومي، لقضاء أغراض إدارية أو الاستفسار أو وضع ملفات وطلبات وشكايات وماشابه ذلك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *